الكثير ممن يمارسون الجماع بشكل عشوائي وكأنه أمر ويجب اتمامه بغض النظر عن الرضى المطلوبة ..والبعض الذي نراه يقبل على ممارسة الجنس بود وحب وينتظر هذه اللحظة الحميمية ..والبعض الآخر الذي يظل في حاجة دائمة للجنس وبرغم حصوله عليه يومياً فنراه في شوق في كل مرة تحدث فيها الجماع وهذه الحالة كما قرأت عنها أسمها الشبق وهو شدة شبق الانسان وطلبه الدائم للجنس وعند كل لقاء جنسي بين الزوجين يحدث الرضا والقبول من الطرفين .
هذه الحالة وهي الشبق قد تعكر الجو الرومانسي أن كانت من طرف واحد ولا يحبذها الطرف الآخر ، فنجد امتناع طرف عن اللقاء اليومي بحجة انها تسلب الكثير من الشهوة وانهم غير قادرين على منح الطرف الآخر مبتغاه..
ماذا سيكون التصرف عندئذٍ
سيصيب الطرف المصاب بالشبق من احباط من عدم تلبية رغبته واشباع شهوته من الطرف الآخر ، مما يحد به الى اللجوء الى وسائل أخرى تريحه من تخفيف شهوته ويمكن أن يبحث دائماً عن البديل بحجة ارضاء شهوته ..
أنا ارى العلاج يكون باحدى الوسائل ..
ان كان الطرف الآخر لايحبذ الجنس بشكل يومي ، وبينما الآخر يفضله أن يلجأ الى امتاع الطرف المحتاج جنسيا حتى لو لم تتم صورة الممارسة كاملة ..فيكفي بعض المداعابات والقبل التي تجعل الطرف الآخر سعيد بما يقدمه له الثاني في سبيل ارضائه ، أن يبادر الى العلاج لدى مختص فببعض الادوية والمراهم قد تفيد في حالته ، ان يمتنع عن مايثيره ويثير غريزته …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق